الجمعة، 18 نوفمبر 2011

اعتقالات واسعة لمحتجي "احتلوا وول ستريت" في نيويورك

اعتقلت الشرطة الامريكية حوالى 300 من المتظاهرين ضمن احتجاجات "احتلوا وول ستريت" اثر خروج الالاف في مظاهرات عبر جسر بروكلين في نيويورك.وكانت اضطرابات اندلعت قرب بورصة نيويورك وقال عمدة المدينة مايكل بلومبرغ ان خمسة من ضباط الشرطة اصيبوا.

وكانت حركة الاحتجاجات اعدت لمظاهرات الخميس قبل اخلاء الشرطة بالقوة للمعتصمين من الحركة في منتزه زاكوتي بنيويورك قرب حي المال في المدينة.

وبدأت حركة "احتلوا وول ستريت" قبل شهرين وطالت ولايات اخرى غير نيويورك احتجاجا على جشع شركات المال وسياسات الحكومة الاقتصادية.

وشهدت مظاهرات الخميس اشتباك المتظاهرين مع عدد من رجال الشرطة وموظفي بورصة نيويورك امام مبنى البورصة ما ادى الى قيام الشرطة بالاعتقالات.

وفيما تشابكت ايدي المئات لمنع الدخول الى مبنى بورصة نيويورك، اشتبك رجل يرتدي بدلة رسمية زرقاء مع محتج كان يرتدي قبعة كاوبوي، في سلسلة من الشجارات العنيفة بعدما توعد منظمو الاحتجاجات بتصعيد حملتهم.

وهتف المحتجونبشعارات من قبيل "اغلقوا وول ستريت" و"نحن 99 في المئة" و"شارع من؟ شارعنا" اثناء اشتباك عنيف مع مئات من رجال الشرطة الذين كان العديد منهم على الخيول امام المبنى الشهير.

وجاءت الاحتجاجات في اطار "اليوم العالمي للتحرك" الذي اعلن على موقع الحركة الاحتجاجية، بحيث يعتزم مئات المتظاهرين السير في انحاء الولايات المتحدة بالتزامن مع احتجاجات في بلجيكا والمانيا وايطاليا ونيجيريا وبولندا واسبانيا.

وقامت الشرطة بطرد المحتجين في لوس انجليس ودالاس الخميس واعتقلت العشرات.

وفي لندن اصر المحتجون على البقاء في اماكنهم مع مرور المهلة النهائية لمغادرتهم الموقع خارج كاتدرائية سانت بول عند الساعة السادسة من مساء الخميس، ويتوقع ان ترفع ادارة حي المال (سيتي اوف لندن) دعوى قضائية لاجلائهم.

ورفع المتظاهرون في الموقع الذي تنتصب فيه عشرات الخيام منذ 15 اكتوبر/تشرين الاول لافتة كتب عليها "لا يمكنهم طرد فكرة".

وتظاهر 15 الف شخص على الاقل في اثينا الخميس ضد اجراءات التقشف التي فرضتها الحكومة اليونانية الجديدة.

السعودية وطريقها الى النووى

برمت الحكومة السعودية اليوم اتفاقا مع كوريا الجنوبية يخص التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد.وذكر البيان الصادر عن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن الاتفاق يشمل التعاون في مجالات البحث والتطوير بما في ذلك بناء محطات للطاقة النووية ومفاعلات أبحاث إضافة إلى مجالات التدريب والأمان وإدارة المخلفات.

ويعد هذا الاتفاق النووي الثالث الذي توقعه السعودية عقب اتفاقين مشابهين مع فرنسا والأرجنتين.

وقالت المدينة التي أسست عام 2010 أنها تجري حاليا محادثات مع الصين وروسيا وجمهورية التشيك وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن المزيد من التعاون.

وقال مسؤول بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في يونيو/حزيران الماضي إن السعودية قد تبني ما يصل إلى 16 مفاعلا لتوليد الطاقة النووية بحلول عام 2030.

وتعتزم المملكة التحول إلى الطاقة الشمسية والطاقة النووية في نهاية المطاف للحد من اعتمادها على حرق زيت الوقود لتوليد الكهرباء وللحفاظ على إيرادات تصدير النفط.

ورغم أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وبها أكبر احتياطي نفطي على الإطلاق، فإنها تكافح لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة والمتوقع أن يصل لثلاثة أمثاله بحلول عام 2032 مما يتطلب إنشاء محطات إضافية للطاقة تنتج إجمالا حوالي ثمانين غيغاوات.

السعودية وطريقها الى النووى

 السعودية بدأت فى امتلاك النووى

برمت الحكومة السعودية اليوم اتفاقا مع كوريا الجنوبية يخص التعاون في مجال تطوير الطاقة النووية وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المملكة لتنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب المتزايد.وذكر البيان الصادر عن مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن الاتفاق يشمل التعاون في مجالات البحث والتطوير بما في ذلك بناء محطات للطاقة النووية ومفاعلات أبحاث إضافة إلى مجالات التدريب والأمان وإدارة المخلفات.

ويعد هذا الاتفاق النووي الثالث الذي توقعه السعودية عقب اتفاقين مشابهين مع فرنسا والأرجنتين.

وقالت المدينة التي أسست عام 2010 أنها تجري حاليا محادثات مع الصين وروسيا وجمهورية التشيك وبريطانيا والولايات المتحدة بشأن المزيد من التعاون.

وقال مسؤول بمدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة في يونيو/حزيران الماضي إن السعودية قد تبني ما يصل إلى 16 مفاعلا لتوليد الطاقة النووية بحلول عام 2030.

وتعتزم المملكة التحول إلى الطاقة الشمسية والطاقة النووية في نهاية المطاف للحد من اعتمادها على حرق زيت الوقود لتوليد الكهرباء وللحفاظ على إيرادات تصدير النفط.

ورغم أن المملكة العربية السعودية تعتبر أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم وبها أكبر احتياطي نفطي على الإطلاق، فإنها تكافح لتلبية الطلب المتزايد بسرعة على الطاقة والمتوقع أن يصل لثلاثة أمثاله بحلول عام 2032 مما يتطلب إنشاء محطات إضافية للطاقة تنتج إجمالا حوالي ثمانين غيغاوات.